Google الشركة المعروفة
والشهيرة, والتي يزداد نفوذها يوماً بعد يوم, بفضل كل ما قدمته لمستخدمي
الانترنت من خدمات زادت من سهولة تصفحهم للانترنت, بل ساهمت أيضاً بفعالية
حياتهم اليومية, في هذه المدونة سوف نعرفكم على بعض المعلومات التي من
الممكن أنكم لم تسمعوا بها من قبل عن هذه الشركة العظيمة.
1- تهجئة Google خاطئة:
العالم كله يلفظها غوغِل, لكن التهجئة الصحيحة التي أرادها كل من Larry Page و Sergey Brin هي غوغُل, وهو الرقم الذي يساوي 1.0 × 10100 واختار كل منهما هذا الاسم لأنهم يريدان صنع شركة تقدم كمية هائلة من المعلومات عبر الانترنت.
2- Brin و Page تخليا عن اتمام دراستهم الجامعية:
أنهى كل من المؤسسَين درجة الماستر في علوم الكمبيوتر, وكانوا في طريقهم لنيل شهادة الدكتوراه, لكنهم تخلوا عنها لكي يتفرغوا لغوغل.
3- غوغل عبارة عن أكثر من 150 شركة في شركة واحدة:
كل سنة يزداد نفوذ غوغل وتزداد سيطرتها على العالم الالكتروني, وهذه
السياسة التي تتبعها غوغل هي التي جعلتها من أكبر شركات العالم, من Youtube
إلى Waze ثم Motorola والعديد من الشركات الأخرى التي اشترتها غوغل.
4- بدأت غوغل في مرآب منزل:
بدأت هذه الشركة في مرآب منزل, حيث كان كل من Page و Brin قد استئجروه من صديقتهم Susan Wojcicki, للعمل على صنع شركة الأحلام.
5- غوغل تحب التبرعات والأعمال الخيرية:
تتبرع غوغل سنوياً بما يزيد عن 100 مليون دولار, في القضايا المختلفة, مثلاً للمجاعات, للمنح الدراسية, للمنكوبين.
6- كيفما كتبت Google سوف يظهر لك محرك البحث:
قامت غوغل بشراء كافة النطاقات المشابهة لاسمها املائياً, فإذا كتبت
googlr.com أو gogle.com أو gooogle.com أو .... سوف يظهر لك Google.
7- كل ثانية هناك ما يزيد عن مليوني بحث عبر غوغل.
8- هدف غوغل يختلف عن أهداف باقي الشركات:
تهدف هذه الشركة إلى اختصار الوقت المطلوب من المستخدم, فالتسهيلات التي
تقدمها هدفها الوحيد هو القيام بالعمل المطلوب بسرعة, على عكس المواقع
الأخرى التي تهدف إلى زيادة الوقت المطلوب من المستخدم.
9- قامت Google عبر Street View بتصوير أكثر من 5 مليون ميل من الشوارع والطرق.
10- أكثر من 5 مليارات ساعة تشاهد شهرياً عبر يوتيوب.
من هذه الأرقام والمعلومات نستنتج أنه يجب على كل شخص عربي لديه فكرة أو
مشروع حتى لو كان أقرب إلى الخيال أن يعمل عليه, لعل شركة عربية نكون من
أقوى الشركات العالمية في المستقبل, مثل Page و Brin أظنهم لم يتوقعوا أن
تصبح شركتهم بهذه القوة وهذا الحجم, لكنهم تعبوا وسهروا الليالي لكي ينالوا
شرف المحاولة.
(ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر)