تقوم كل الشركات بين فترة وأخرى بتغيير أحكام وشروط استخدام منتجاتها، وتقوم كذلك بتحديث بعض الخدمات، آبل تقوم بهذا بين فترة وأخرى، هل لاحظت اختفاء زر FREE وتحوله إلى GET بالنسبة للتطبيقات المجانية على الأبستور؟ السبب نشرحه لكم اليوم في الأسفل !
 |
| لماذا قامت آبل بتغيير زر FREE إلى GET ؟ |
الخبر باختصار مفاده، أنه ومن قبل كانت آبل تعتمد في عرض التطبيقات المجانية بكتابة كلمة FREE أمامها من أجل التحميل، ولمن أراد معرفة التطبيقات المجانية فإنه سيجد أمامها كلمة Free، والتي تعني أنه مجاني، وبمجرد الضغط عليها ثم كتابة كلمة سر حساب الأيتونز، سيبدأ تحميل التطبيق !
إلى هنا كل الأمور عادية ومنذ سنوات وظهور الأبستور، في المقابل التطبيقات المدفوعة سيجد المستخدم أمامها السعر مكتوب، مع احتساب الضرائب بحسب المكان، والنقطة الأخرى في حال كان التطبيق فيه محتوى مدفوع، أو بمعنى آخر، الشراء من داخل التطبيق، كشراء النقاط في الألعاب أو شراء خواص وميزات أخرى في التطبيق، فسيجد المستخدم أمام التطبيق كلمة محتوى مدفوع أو in-app purchases، وبهذا سيعمل المستخدم أن التطبيق يمكن الشراء من داخله.
كل هذه الخطوات تقوم بها آبل من أجل الشفافية وكذلك من أجل إعطاء فرصة للمستخدم أن يتعرف على جميع مزايا التطبيق فيكون له القدرة على اختيار التطبيق المناسب له، خاصة وأن الكثير من المستخدمين كانوا يعتقدون أنهم إذا وجدوا كلمة Free أمام التطبيق فهذا يعني أنه مجاني تماما، ثم يتفاجئون بوجود محتوى مدفوع داخل التطبيق، رغم أن آبل قامت بكتابة التنبيه أمام التطبيق: in-app purchases أو مشتريات داخل التطبيق.
هذا الأمر سبب خسائر ومشاكل قضائية لآبل، فقد رفع الكثير من المستخدمين طلبات آبل لاسترجاع مدفوعات تم دفعها من داخل التطبيقات التي فيها محتوى مدفوع، وفي حال رفضت آبل ذلك فإن المستخدمين يرفعون دعاوى قضائية للمطالبة بالتعويض، من جهة أخرى سبب هذا المشكل نزاع بين آبل ومجموعة التجارة الإتحادية في أمريكا، وهذا بسبب الشكاوى.
فالمستخدمون يرون أن في كلمة Free تغرير بالمستخدم، لأنه يقوم بتحميل التطبيق باعتقاده أنه مجاني، ثم يجد محتوى مدفوع، رغم أنه وكما قلنا تقوم آبل بكتابة كلمة in-app purchases، إلا أن المشكل بقي، فقررت آبل تغيير كلمة Free إلى كلمة Get في إشارة إلى أن التطبيق ليس مجاني وبهذا تضمن الشفافية وتضمن بقاء المستخدمين على اطلاع تام، وبهذا تخرج آبل من المشاكل مع المستخدمين، وكذلك تحمي نفسها والمستخدم مستقبلا !
أخيرا، ما رأيكم بما قامت به آبل ؟